-->
اللقاء الاول
- اللقاءات الأولى لها دائما سحرها الخاص ، وعادة ما تبقى انطباعاتها السلبية لكن مواعدات التعارف بين الزوجين المقبلين على الزواج تحكمها عدة امور ، منها مثلا التوافق مع قواعد ومعاييرالاهل ، بينما يرفض البعض الآخرالعادات والتقاليد القديمة حيث ان كلاهما يكونان قد توصلا لهذه القناعه ، يبحثون عن الاختلاف النظر بمظهر جيد إلى الجانب الآخر ، محاولة جاهدة للابتعاد عن التقاليد المعروفة والبقاء في الداخل ، قد ينجح في بعض الأحيان ، وقد لايحافهما النجاح ناجحًا في اغلب الاوقات.
- قبل عدة سنين كان هناك معتقد سائد يجعل التعارف في حدود السؤال حول الدراسة والتدين ، والاهل والثقافة العامة والمستوى الاجتماعي والمادي للعائلتين ، ثم تبدأ مرحلة الخطبة ، ويتم التعارف التام من خلال الارتباط الرسمي بتلبيس الخاتم للعريسين، ولكن ما هو يحدث الآن متغيرقليلا حيث ان . يقرر الجانبان الخطوة التالية ، وتغيب مشاهد الخجل والأيدي المرتبكة، ويتم استبدالها بمظهر الثقة والنظرالمتبادل من كلا الخطيبين ، ومعظمهم يحتاج الرجل إلى اجتماع اخر، حتى يتمكن من التعارف بشكل افضل على الخطيب المطلوب ، ولكن بالنسبة للفتيات ، فإن الانطباعات الأولى تدوم جدا.
- ما لا يعرفه الكثير من شبابنا، هو أن معظم البنات يتخذن قرار القبول أو الرفض من المقابلة الاولى ، ليس فقط من اجوبة الشاب المرتبك اصلا قد يكون هو ايضا اخذ قرارا متهورا من اول نظرة ، ولكنكطريقة الكلام و أيضًا أسئلته وطريقة تقديمها ، واختيار كلماته و لهجته وموقع االرؤية وسبب اختياره وتأثيره وتحمل تكلفة الدعوة وطريقة نظره إلى فاتورة المدفوعات وماذا لبس الرجل في الاجتماع الأول وماذا الانطباع هل له رائحة ذكية هل لبسة انيق وطبعا طريقة حلاقته وذقنه وساعته وجواله وحذاءه؟
- كل هذا حقيقة يؤثر تاثيرا اما سلبيا او ايجابيا على مسار العلاقة
- اننا اليوم بعد كل هذا التطور والتيكنولوجيا تغيرت كثير من القيم والمفاهيم ومن هذه القيم واحد اهمها هي الزواج او طريقة لقاء الرجل والامراة التي يحب ان تكون زوجته المستقبلية