-->

اكبر محتالين في العالم احدهم باع برج ايفل مرتين تعرف اليهم


اكبر محتالين في العالم واشهرهم على الاطلاق تعرف اليهم هما المحتال الاول فرانك أبانجال، والمحتال الثاني فيكتور لوستينغ اظرف طرق واكثرها خداعا في في هذا المقال.


من هما اكثر واكبر محتالان في العالم برأيك؟


أغرب واروع عمليات نصب عبر التاربخ


قد يخطر ببالك احدهم لا تهتم فهو لا شيئ مقابل هاذين المحتالين تعرف اليهم.



 المحتال يكون طريفا عادتا يأتي المحتالون بمختلف الألوان والأشكال والهدف واحد سلب الاموال، وهناك الكثير من قصص الاحتيال على رجال الأعمال وشخصيات مرموقة في المجتمع وحتى على الفقراء حول العالم.


 أساليب هؤلاء المحتالين متقنة ومقنعة للغاية فالإقناع هو سلاحهم الأقوى، فهم يمتلكون مهارات خارقة تساعدهم على كسب ثقة ضحاياهم،والوثوق بهم اسرع حيث يعتمد المحتال على مبدأ اضرب واهرب بسرعة.


هدف المحتال في هذه الحالة هو الكسب غير المشروع السريع للمال دون تعب يذكر ويتم الاحتيال عن طريق مشاريع وحكايات وأحداث ليس لها وجود في الواقع، كنشوب حرب في منطقة معينة لا وجود لها فأساليب وفنون المحتالين لا تخطر على بال أحد ويتصفون بالدهاء والخبث، والملفت في هذا الموضوع أن جرائم الاحتيال لا تتم إلا برضا الضحايا، بل وهم أنفسهم من يساعد المحتالين لاستغلالهم وتحقيق أهدافهم.


 هناك العديد من القصص الغريبة والمضحكة لمجموعة من المحتالين الذين استطاعوا سرقة أموال الآخرين، في هذا المقال سنتعرف على أغرب عمليات الاحتيال التي جرت حول العالم.

  • المحتال الاول فرانك أباجنال:

فرانك أبانجال، لص محترف في فيلم رائع


كان من أشهر المحتالين في العالم حيث قام الفنان الأمريكي ليوناردو دي كابريو بتجسيد شخصيته في فلم  catch me if you can وهو قصة واقعية تتحدث عم شخص قام بثلاث وظائف من اصعب الامور على الاطلاق


 حيث كان فرانك ابنًا لوالدين محتالين، أكبر همومهما كان التهرب من دفع الضرائب، وكان يقوم والد فرانك أمامه بمحاولات احتيال كأخذ قرض من البنك أو شراء ملابس باهظة الثمن من دون دفع المال، لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل، بهذه التربية استطاع فرانك تقمص شخصية المحتال المُتصف بالدهاء متفوقًا على والديه بأساليبه اذ طور الاساليب ووظفها بغاية الدقة البراعة.


 كان فرانك بارعًا بتزوير الشيكات، حيث استطاع بهذا التزوير الحصول على أكثر من 2.5 مليون دولار، بعد ذلك زادت جرأته وقام بتزوير بياناته لينتحل شخصية مساعد لطيار مدني على أشهر خطوط أمريكا الجوية. بقي على هذا الحال لمدة عامين مسافرًا من بلد لآخر.


 طبيب الأطفال أيضًا من الشخصيات التي قام بانتحالها، حيث قام بتزوير شهادة طب من أشهر جامعات أمريكا، واستطاع العمل بمستشفى دون دخوله بعملية أو فحص طبي لأحد، وآخر الشخصيات التي قام بانتحالها هي شخصية المحامي حيث تمت ترقيته لمنصب المدعي العام. بعد ذلك مباشرةً قام بمغادرة البلاد هربًا من المخابرات.


  • المحتال الثاني فيكتور لوستينغ:
فيكتور لوستينغ، محتال باع برج ايفل مرتين


غلب فيكتور سابقه في عدة امور اذ يُعد فيكتور أكثر المحتالين دهاءً في التاريخ، المعروف عن هذا الرجل أنه قام ببيع برج إيفل بمبلغ طائل وليس هذا فحسب بل باعه  لمرتين متتاليتين، فالمرة الأولى التي باع فيها برج إيفل كانت بعام 1925. كان عمره عشرون عاما فقط كان عمل فيكتور الأساسي هو التزوير، لكن قصة برج إيفل هي التي ساهمت بشهرته كثيرا على سبيل الدعابة كان يسأله الناس لكن سيبيعه المرة المقبلة.


 بداية عام 1925، وبعد انتعاش فرنسا من الحرب العالمية الأولى، كانت باريس مدينة مزدهرة كباقي المدن الكبيرة في أوروبا، وفي أحد الأيام قرأ فيكتور أن السلطة تشكو من التكاليف الباهظة لصيانة برج إيفل، مما أعطاه فكرة لا تخطر على بال أحد.


 انتحل فيكتور شخصية وزير فرنسي، وتواصل مع ستة من أشهر تجار المعادن في البلاد، مدعيًا أن السلطات تنوي تفكيك البرج وبيعه كخردة لهم، فهو لم يَعد مرغوبًا به كمعلم أثري وسط باريس وقال لهم أن الموضوع سيجري بشكل سري.


 اهتم اللص، فيكتور بأدق التفاصيل لإقناع ضحيته القادمة، اتفق فيكتور مع التجار على عقد اجتماع، لكي يبيع البرج خرده مهترئة، ومن ثم استأجر سيارة ليموزين من أجل اصطحاب التجار الستة بجولة حول برج إيفل، قام فيكتور بتأدية دوره بشكل رائع، ومع حلول المساء بدأ التسابق بين التجار لشراء هذا البرج، لكن زوجة أحد التجار شككت بكلامه وسألته عن سبب هذه السرية ليجيبها بأنه رجل دولة فاسد ولا يرغب ان يفتضح امره وانه سيلغي الصفقة اذا احبت ذلك او يجب إتمام هذه العملية دون علم أحد فاقتنعت بكلامه، بسبب الانتشار الكبير للفساد الذي كان بفرنسا فنسبة الموظفين الفاسدين كانت أضعاف الموظفين الشرفاء. تمت العملية بنجاح، ومن ثم توجه فيكتور إلى فيينا مع حقيبته المليئة بالنقود ملايين الدولارات.


 بعد عدة أشهر، عاد فيكتور إلى باريس بسرية تامة، تفاجأ بعد ذلك بأن تاجر المعادن الذي نصب عليه شعر بالإهانة مما حصل له ولم يقدم شكوى رسمية عن الحادثة. جمع فيكتور جميع المستندات المزورة مرة آخرى واتجه لعدد آخر من تجار المعادن، لكن هذه المرة علمت الشرطة بمخططه وأحبطت عمليته، لكن لم تتمكن السلطات من القبض عليه وتابع حياته كمحتال.


 أُلقي القبض عليه عام 1935 في أمريكا حيث وجدت الشرطة بحوزته 51 ألف دولار مزورة وعثرت أيضًا على القوالب التي استخدمها لتزوير العملة. أُرسل فيكتور للسجن، وتمكن من الهرب قبل محاكمته بيوم، لكن هروبه لم يدم طويلًا، فألقي القبض عليه مرة أخرى وصدر الحكم عليه بالسجن عشرين عامًا، بقي في السجن 12 عامًا قبل وفاته بسبب مرضه بـذات الرئة عام 1947. وبذلك انتهت حياة أكثر المحتالين ذكاءً في العالم.